فتاه تسال يعنى ايه ايمانى ضعيف

ربنا بيقول
" يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا "
(النساء28)
فجعل البكاء رحمة بينا علشان ننفس بيها عن اللى جوانا و ما ننفجرش
و مادام ربنا أنعم علينا باللى يخفف عنا نكبت نفسنا ليه ؟
و الأنثى بتتعرض لتغيرات فسيولوجية بتخلى حالتها النفسية مش مستقرة
و علشان كدة ربنا و الرسول وصوا الرجال بالنساء
فكونك خايفة من الإمتحان فدة شئ طبيعى لأنك مترقبة لحدث معين بلهفة
لكن أعتقد إن مامتك و صاحبتك قصدهم إنك مادمتى عملتى اللى عليكى يبقا لازم تسيبى الباقى على ربنا و تحسنى الظن به
" ... أنا عند حسن ظن عبدى بى "
و ربنا فى القرآن بيقول لنا
" إِنَّا َلا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا "
(الكهف30)
و علشان تثقى بالله لازم تعرفى حاجة مهمة جدا
حكاية
انها ابتلاءات من ربنا واللى بيحبه ربنا دائما يبتليه
دة كلام غلط خالص
ليه ؟
لأن ربنا أول اسم له هو
" الرحمن الرحيم "
و المعروف أن الله أنزل على الأرض 1 على 100 من رحمته
فلو بصيتى بس على رحمة أى أم من أى مخلوق على الأرض بوليدها فتصورى بقا رحمة ربنا بينا تبقا شكلها إيه ؟
أومال الإبتلاءات دى إيه ؟
دى بنجيبها إحنا لنفسنا بنفسنا
و ربنا قال لنا الكلام دة بوضوح تام فى القرآن الكريم :
مَّا أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفۡسِكَ
(النساء79)
و علشان تحسنى الظن بالله بحقيقى يبقا لازم تعرفى أن عقلنا كبشر ما بيقدرش يستوعب حكمة ربنا فى بعض الأمور
و لكن حكمته بتتجلى لنا بعد فترة من الزمن
بمعنى :
ممكن تجتهدى لأقصى درجة
و ما تنجحيش
و بعد فترة من الزمن يتبين لك إن عدم النجاح كان هو الأنفع لك
المهم إن ربنا ما بيجبش للإنسان إلا اللى فيه مصلحته آجلاً أو عاجلاً

و خدى بالك
فيه فرق بين انك تبكى علشان تنفسى عن اللى جواكى
و انك تكونى بكاءة
بمعنى
ان الفرق كبير بين انك تكونى مكتئبة
و انك تكونى كئيبة
لأن ماحدش فى الدنيا يقدر يفضل يطبطب 24 ساعة فى اليوم على واحد هو نفسه مش عايز يساعد نفسه
فضفضى لمن تطمئن لهم نفسك زى مامتك و صاحبتك
بس كفاية مرة واحدة تخففى بيها عن اللى جواكى
و حاولى تبتسمى و انتى بتتكلمى
و بعد كدة ارمى الحمل على الله و انتى واثقة ان اللى فيه الخير هو اللى بيجيبه ربنا
مش اللى احنا عايزينه