اسمه : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة .
كنيته : أبو القاسم .
أبوه وأمه : عبد الله بن عبد المطلب , وآمنة بنت وهب .
قابلته : الشفاء والدة عبد الرحمن بن عوف .
مرضعاته : أمه , ثويبة مولاة أبي لهب , حليمة السعدية .
كافله : جده عبد المطلب , وبعد وفاة جده كفله عمه أبو طالب .
حاضنته : بركة أم أيمن الحبشية .
زوجاته : خديجة بنت خويلد – سودة بنت زمعة – عائشة بنت أبي بكر – حفصة بنت عمر – زينب بنت خزيمة ( أم المساكين ) – هند بنت أبي أمية ( أم سلمة ) – زينب بنت جحش – رملة بنت أبي سفيان ( أم حبيبة ) – ميمونة بنت الحارث الهلالية – جويرية بنت الحارث زعيم قبيلة بني المصطلق – صفية بنت حيي بن أخطب .
سراريه : مارية القبطية – ريحانة بنت زيد .
أولاده : القاسم – عبد الله ( يلقب بالطيب والطاهر ) – إبراهيم – زينب – رقية – أم كلثوم – فاطمة , ويلاحظ أن جميع أولاده صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها عدا إبراهيم فهو من مارية القبطية .
أعمامه الذين أدركهم الإسلام : العباس وحمزة وقد أسلما رضي الله عنهما , وأبو طالب وأبو لهب وقد ماتا على الشرك .
أصهاره : أبو العاص بن الربيع زوج زينب – عتيبة بن أبي لهب تزوج أم كلثوم ثم طلقها – عتبة بن أبي لهب تزوج رقية ثم طلقها – عثمان بن عفان تزوج رقية ثم ماتت فتزوج أم كلثوم – علي بن أبي طالب زوج فاطمة .
حواريه : الزبير بن العوام رضي الله عنه .
أمين سره : حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
حبه : زيد بن حارثة رضي الله عنه .
ابن حبه : أسامة بن زبد بن حارثة رضي الله عنهما .
غاران في حياته : ( حراء ) وقد نزل فيه الوحي عليه , ( ثور ) وهو الذي اختبأ فيه أثناء الهجرة .
أحفاده : أمامة بنت أبي العاص وعلي بن أبي العاص من زينب – عبد الرحمن بن عثمان بن عفان من رقية – الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم أبناء علي بن أبي طالب من فاطمة .
المؤذنون في عهده : بلال بن رباح – عبد الله بن أم مكتوم – أبو محذورة – سعد القرظي .
كتابه : أبو بكر الصديق – عمر بن الخطاب – عثمان بن عفان – علي بن أبي طالب – معاذ بن جبل – زيد بن ثابت – معاوية بن أبي سفيان = أبي بن كعب – عبد الله بن مسعود – خالد بن الوليد – ثابت بن قيس .
من أمه من أصحابه : أبو بكر الصديق – عبد الرحمن بن عوف .
البيوت التي آوت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة : دار أبيه بمكة – دار حليمة السعدية بين مكة والطائف – دار جده عبد المطلب بمكة – دار عمه أبو طالب بمكة – دار السيدة خديجة قرب مكة – دار أبو أيوب الأنصاري بالمدينة – بيوته وبيوت زوجاته بالمدينة .
حجاته : حجة الوداع عام ( 10 هـ ) .
عمراته : عمرة الحديبية عام ( 6 هـ ) - عمرة القضاء عام ( 7 هـ ) – عمرة الجعرانة
عام ( 8 هـ ) – العمرة التي قرنها مع حجته عام ( 10 هـ ) .
ناقته : القصواء وكانت تسمى أيضا الجدعاء والعضباء .
خمس أعطيت للنبي صلى الله عليه وسلم ولم تعطى لنبي قبله : النصر بالرعب مسيرة شهر – جعل الأرض مسجدا وطهورا – حل الغنائم – الشفاعة العظمى – بعثه للناس عامة .
أرقام في حياته : عمره حين وفاة أمه خمس سنين – عمره حين وفاة جده ثمان سنين – عمره حين تزوج السيدة خديجة كان خمسة وعشرين عاما – جاءته الرسالة وهو في سن الأربعين – عمر دعوته ثلاثة وعشرون عاما – عمره حين وفاته كان ثلاثة وستون عاما .
وصفه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير بل كان وسطا , وكان أبيض اللون مشرب بحمرة , ولكنه ليس بالبياض الشديد ولا بالأسمر , وكان شعره ليس بالأجعد ولا بالناعم المسترسل , وكان عظيم أصابع اليد وراحتي اليد عظيم القدسين ضخم الرأس وضخم العظام , وكان عظيم الفم وطويل شق العينين , كان أدعج العينين ( سواد العينين أكثر من بياضهما ) , طويل الرموش , وكان متوسط اللحم لا بالسمين ولا بالنحيف , واسع الجبين , كثيف اللحية , مفلج الأسنان .
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجودهم وأشجعهم , يتفقد أصحابه , ويعطي كل جلسائه نصيبه , من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول , دائم البشر , لين الجانب , ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عتاب , وكان يمازح أصحابه ويخالطهم ويداعب صبيانهم ويجلسهم في حجره , ويجيب دعوة الحر والعبد والأمة والمسكين , ويعود المرضى في أقصى المدينة , لم يرى قط ماد رجليه بين أصحابه فيضيق على أحد , يكني أصحابه ويدعوهم بأحب أسمائهم تكرمة لهم , ولا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوز , يبدأ من لقيه بالسلام ويبدأ أصحابه بالمصافحة , كان كثير السكوت لا يتكلم إلا في غير حاجة , يعرض عن من تكلم بغير جميل , ضحكه التبسم , وكلامه فضلا لا فضول فيه ولا تقصير , كان يحب الطيب والرائحة الحسنة ويستعملها كثيرا , وقد سيقت إليه الدنيا بحذافيرها فأعرض عنها ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله , وقد كان خلقه كما قالت السيدة عائشة ( كان خلقه القرآن ) .
بعض معجزاته : القرآن الكريم – تسبيح الحصى بيده – نبع الماء من بين أصابعه – الإسراء والمعراج – انشقاق القمر – حنين الجذع إليه – كلام الضب وشهادته له بالنبوة .
أشهر غزواته : " بدر الكبرى " : وهي أول غزوة انتصف فيها الإسلام من أعدائه بالسيف , وبها قويت شوكتهم وكانت في سنة ( 2 هـ ) – " أحد " : حيث كان المشركون يريدون الثأر لقتلاهم في بدر , وفيها خالف بعض المسلمين أوامر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت الهزيمة بعد النصر وكانت سنة ( 3 هـ ) – " الخندق أو الأحزاب " : وفيها اجتمعت قريش وكثير من قبائل العرب واليهود وحاصروا المدينة للقضاء على الإسلام ولكن الله هزمهم وكانت في سنة ( 5 هـ أو 6 هـ ) – " فتح مكة " : وفيها دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عشرة آلاف وكسر الأصنام وأزالها عن الكعبة وأسلم جميع أهل مكة وكانت سنة ( 8 هـ ) –
" حنين " : وفيها تجمعت هوازن وثقيف وغيرهم من القبائل , فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألف مقاتل فاغتر بعض المسلمين بكثرتهم ولم يثبتوا أمام المشركين وثبت النبي صلى الله عليه وسلم في خاصة من أصحابه وأهل بيته حتى فاء المسلمون ونصرهم الله وكانت في سنة ( 8 هـ ) – " تبوك " : وهي آخر غزواته , وفيها خرج إلى الروم في ثلاثين ألف منهم عشرة آلاف فارس , وضرب الجزية على بعض قبائل الشام النصرانية التابعة للروم وكانت في سنة ( 9 هـ ) .
وفاته : في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة ( 11 هـ ) توفي النبي صلى الله عليه وسلم في حجرة السيدة عائشة , ودفن بها