احذورا التكنولوجيا

جهاز كمبيوتر + خط أنترنت DSL + بعض الكبسات القليلة على لوحة المفاتيح = كمية لا حصر لها من المواقع الأباحية فى الماضى كانت مجرد صور ومع تطور السرعات أصبحت أفلام كاملة (.. اللهم أحفظ المسلمين و المسلمات .. )
الحل !!!
نمنع الكمبيوتر والانترنت ...
طبعا لا ... الحل هو الرقابة الرقابة الرقابة من الأباء على الأبناء .... والتربية السليمة المبنية على التوجيه و الأقناع مش مجرد أوامر و عقاب من الأب..
(بس أن أولادى متربيين كويس ..وواثق فى أخلاقهم )
أيها الأب الفاضل ...للأسف فإن التربية وحدها لا تكفى لمقاومة وساوس الشيطان و أصدقاء السوء وحب الفضول عند المراهقين ...
لازم التربية مع المتابعة والرقابة فى السن الحرجة ديه
الأداة رقم (2
كاميرا الويب Web Cam
*******************
أيها الأب أحذر خصوصا على بناتك (بجد نفسى أفهم بنتك هتعمل ايه بكاميرا ويب.. أشتريت ليها الكاميرا ليه )
بالمنطق ...
- مفيش ولد هيستخدم الكاميرا علشان يشوف ولد زيه ... وكمان مفيش بنت هتستخدمها علشان تشوف بنت زيها
- المصيبة الكبرى أن هذه الكاميرا لا تستخدم فى مجرد التواصل و الدردشة ... ولكن للأسف وحسبى الله ونعم الوكيل تستخدم فى أفعال فاضحة و مخجلة يشيب لها الولدان ( اللهم أستر بنات المسلمين ... )
ملحوظة : لا أنكر دور هذه الكاميرا فى التواصل بين الأهل وذويهم المقيمين فى دول أخرى .... وفى الدول الأجنبية تسخدم بنسبة كبيرة فيما يعرف بأسم التعلم عن بعد و الأجتماعات المرئية.. ولكن كحال العرب جميعا نحن قلما نستخدم التكنولوجيا فيما ينفع
الأداة رقم (3)
الأيبود و الأم بى ثرى I Pod - Mp3 Player
أيها الأب
... ماذا تنتظر من أبنك أو بنتك عندما لا تفارق سماعات الأيبود و الأم بى ثرى أذانهم ...
للأسف سيكون قدوته مطرب الجيل و هضبة الغناء ... وستشمئز قلوبهم عند سماع داعية فاضل أو شيخ جليل
طبعا موضوع الأغانى و عواقبه الهدامة تناوله الأخوة الأفاضل فى مواضيع كثيرة بالمنتدى .. لذلك لن أعلق حتى لا أطيل
الأداة رقم (4)
برامج الشات ... الياهو - ام اس ان
***********************************
أيها الأب الفاضل ...
كلاكيت تانى مرة ...
مفيش ولد هيستخدم الشات فى البرامج ديه علشان يكلم ولد زيه .. أو بنت هتستخدم الشات علشان تكلم بنت زيها ...
ومفيش ولد هيكلم بنت علشان يدردشوا فى السياسة أو فى الكورة .... بالتدريج الكلام بيبدأ عادى و مقبول وبعدين بيتحول إلى حاجات تانية باسم الصداقة والحب
وعلشان فى الأعادة أفادة ... هكرر تانى
الحل هو الرقابة الرقابة الرقابة من الأباء على الأبناء فى السن الحرجة ديه .... والتربية السليمة المبنية على التوجيه و الأقناع مش مجرد أوامر و عقاب من الأب
ملحوظة : أى شئ لا يمكن التعميم المطلق فيه .. لكن حوالى 95 % من أستخدام هذه البرامج يكون كما وضحت .. أما باقى النسبة فبالفعل يستخدمون الشات فى التواصل المفيد و تبادل وجهات النظر (أقصد الولد مع الولد .. والبنت مع البنت مش العكس ) مثل الأعضاء الكرام فى هذا المنتدى عندما يتبادلون الأيميل لمزيد من التواصل
الأداة رقم (5)
الموبايل .. الجوال .. المحمول
*************************
المشهد كالأتى
البنت : بابا أنا نجحت فى أمتحاناتى .. مش هتجبلى الموبايل اللى وعدتنى بيه .. صحباتى كلهم عندهم موبايل
الأب : وعد الحر دين عليه .. ومن بكرة هيكون عندك أحسن موبايل
أيها الأب .....لديك رسالة على هاتفك المحمول .. من فضلك أقرأها
- مفيش مانع إنك تجيب لبنتك موبايل وأحدث موديل كمان زى ما قلت ..... و لكن أحذر أحذر أحذر إيها الأب فالبنت بطبعها بتغير من صحباتها ( عفوا عضوات المنتدى من المؤكد لا أقصد الملتزمات ) وببساطة صحباتها اللى مفيش رقابة عليهم بيعرفوا و بيكلموا ولاد على الموبايل و هى هتغير منهم لإنها عايزة حد يهتم بيها و يحسسها بوجودها زى أصحابها ....
فبمنتهى السهولة هتتعرف على ولد و تبدأ كل حاجة تتكسر بأسم الحب .... والوسيلة فى التواصل هيكون الموبايل و الرسايل sms لأن المقابلات هتكون صعبة علشان خروج البنات عامة بيكون عليه قيود من الأسر ....
الحـــــــــــل
أبنك و بنتك فى كل وقت لازم يكونوا تحت عنيك .. أنا عارف إنك بترجع تعبان من الشغل و دماغك شغالة على طول بتفكر فى مستقبلهم...
بس لازم تصاحبهم وتديهم من وقتك علشان تعرف تعدى بيهم بر الأمان .. ويكونوا أولاد صالحين يرفعوا راسك و يشرفوك فى كل مكان

الأداة رقم (6)
الدش و الستالايت
******************
فيديو كليب – أغانى – أفلام عربية ( أشد فتنة من الأجنبية ) – مسلسلات (عربية – اجنبية – تركية ) – برامج تافهة – حتى الأعلانات ...
كل ده شغال 24 ساعة فى اليوم و 7 أيام فى الأسبوع (حسبى الله و نعم الوكيل فى رجال الأعمال )
الفساد الأعلامى و سمومه اللى فى كل بيت (إلا ما حفظ ربى )
طبعا الموضوع كبير ومعقد ومش هينفع يتلخص فى كلمتين ... لكن ليا تعليق بسيط
أيها الأب
حاول تشغل وقت الفراغ عند أبنائك فى حاجة مفيدة ... لإن الفراغ هو الأفة اللى بتنهش فى أبنائنا من غير ما نحس

بارك الله فيكى